المأمورية الثانية ضرورة المنعطف / الولي سيدي هيبه

جمعة, 05/04/2024 - 15:28

 كثير بلدان القارة والعالم، وقد أشاد يزمها العالم بموريتانيا وقيادتها وسياسات التصدي التي وضعت وسهرت على تطبيقها.
ولما ان الخطط التنموية قد تأثرت هي الأخرى وبشدة في جميع بلدان العالم وعلى اسها الدول الصناعية الغربية والهند والصين ونمور آسيا وعملاقي امريكا اللاتينية البرازيل والأرجنتين، فإن برنامج تعهداتي الانتخابي لرئيس الجمهورية وبرنامح الإقلاع استطاعا رغم التأثر الشديد بالظرفية الدولية آتىيا اكلا بالصرامة في كل الميادين الحيوية التنموية من طرق واستصلاح زراعي وتثبيت لمنسوب الطاقة وإعمار غطى الكثير من حاجات الدولة إلى المقار السيادية العملية التي ظلت ناقصة منذ الاستقلال.
ويبقى اهم الانجازات التي تحققت في ظل الظروف العالمية الصعبة متمثلا بدون شك في المجال الاجتماعي وعلى نطاق شامل. فمهما حاول البعض النيل من هذا الجانب والتقليل من الإنجازات الكبيرة التي تحققت فيه لصالح المواطنين من تخفيف للمعاناة وحفظ على الكرامة، فإن الحقيقة الابقى انه أهم جانب في عمل كل حكومات العالم التي تعتبره الأصعب في كل مهامها والمقياس الأول لنجاح الانظمة والأحكام والخطط والبرامج التنموية، ومسبار الحكامات الرشيدة إلى تحقيق الرضى عن الاداء وتامين الضمائر الوطنية من الإحساس بالخيبة والفشل في تأدية الواجب.

 

تابعنا على فيسبوك