ونصف الشهر في الوقت الحالي هو أمر مثير للسخرية إلى حد ما”.
وأشار مدرب منتخب إنكلترا “نحن نعرف بعض الأجزاء الأساسية لذلك، ونعلم من كان قادرا على اللعب على هذا المستوى، ومن هم أفضل لاعبينا، أما عن باقي اللاعبين، فلدينا صورة أوضح كثيرا لما قاموا به في المباراتين اللتين لعبناهما”.
وأكد ساوثغيت “سنرى فقط كيف سيكون حال اللاعبين عندما يعودون لمستواهم، وما إذا كان بإمكانهم القيام بذلك من الناحية البدنية مع أنديتهم”.
وشارك أنتوني جوردون وإزري كونسا وكوبي ماينو لأول مرة مع المنتخب الإنكليزي في فترة المباريات الدولية الأخيرة، فيما أحرز إيفان توني هدفه الدولي الأول، من ركلة جزاء، ضد بلجيكا في أول مباراة دولية يخوضها.
وعزز الرباعي الواعد حظوظهم في التواجد مع الفريق بأمم أوروبا، حيث يمكن القول إن أسهم ماينو 18/ عاما/ هي الأعلى في السفر مع منتخب إنجلترا لألمانيا للمشاركة في البطولة.
وراهن موهبة مانشستر يونايتد على مكانه في خط الوسط مع استبعاد كالفن فيليبس، وإصابة ترينت ألكسندر أرنولد وعدم جاهزية هندرسون.
وسجل ماينو ظهوره الدولي الأولي عندما حل بديلا أمام البرازيل، وبعد 4 أشهر فقط من مشاركته الأولى أساسيا في الدوري الإنكليزي الممتاز، تم اختياره أفضل لاعب في مواجهة بلجيكا، التي خاضها بأكملها لأول مرة مع منتخب (الأسود الثلاثة).
وتحدث ساوثغيت عن ماينو قائلا “إنه يمنحنا صورة مختلفة للاعب خط الوسط عن أي شيء آخر لدينا. لقد تأقلم وتكيف معنا ببراعة. لا يمكنك أن تصدق عمره حقا”.
وحينما سُئل عما إذا كان واثقا من قدرة ماينو على إيقاف الضجيج بعد ظهوره الكامل المثير للإعجاب، قال ساوثغيت “أعتقد، أولاً، أنه يبدو ناضجا وهادئا للغاية. فهو يدرك أنه يشق طريقه”.
وأضاف “نحن سعداء للغاية بما فعله، أولاً وقبل كل شيء، ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين عليه القيام به مع ناديه حتى نهاية الموسم الجاري”.
(د ب أ)