2,2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.
ودفع هذا الوضع دولا عدة لاختيار إلقاء المساعدات من الجو، مع العمل على ممر بحري جديد انطلاقا من قبرص.
لكنّ الأمم المتحدة تؤكّد أن إيصال المساعدات عبر البحر أو إنزالها جوًا ليست بديلا عن إيصال المساعدات برا.
وفيما حلقت الطائرة فوق ساحل غزة، القي 15 صندوقا عبر باب مفتوح في الجزء الخلفي من الطائرة باتجاه مناطق سويت بالأرض واستحالت ركاما.
وساهمت مظلات بيضاء في إبطاء نزول حمولة الصناديق الكرتونية المليئة بالمواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والدقيق والمعكرونة.
وفي أرجاء شمال غزة، استحالت أبراج سكنية شاهقة إلى كومة ركام.
في منطقة سويت بالأرض، رسمت نجمة داود ضخمة في الرمال يمكن رؤيتها من السماء.
وقال مصدر طبي في غزة الأسبوع الماضي إن إلقاء مساعدات أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة بسبب خلل حال دون عمل المظلات بشكل صحيح.
لكن، نفى الجيشان الأردني والأمريكي في بيانين منفصلين وقوع أي خطأ تقني خلال انزال طائراتهما للمساعدات لشمال غزة.
وأكد أندرسون إن سلاح الجو الأمريكي يتخذ خطوات لتقليل المخاطر عن طريق تخفيف الأحمال وإلقاء المساعدات قرب المياه.
وأوضح “إن لم تفتح المظلة يسقط الصندوق في الماء من دون أن يلحق الأذى بأحد”.
(أ ف ب)