صرحت عليا أراني، مديرة مركز الحماية ضد التمييز في مدارس العاصمة برلين، بأن شكاوى معاداة المسلمين في المدارس الألمانية تزايدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أراني، الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا الموافق 15 مارس/ آذار من كل عام.
وقالت آراني إن المركز يتلقى الكثير من شكاوى التمييز في المدارس، وإن الفئتين المتأثرتين من التمييز هم ذوي البشرة السمراء والمسلمين.
وذكرت أن 20 بالمئة من الحالات تنطوي على عنصرية صريحة معادية للمسلمين، وخاصة الفتيات اللاتي يتعرضن للتمييز بسبب الحجاب.
وأضافت مديرة المركز: “اليوم نحن في شهر رمضان وهناك مواقف إشكالية وأماكن يتم فيها تقييد حرية المسلمين الدينية”.
وأشارت إلى أن “هناك حالات من العنصرية والمعادية للمسلمين تظهر للأشخاص بسبب مظهرهم أو اسمهم وأصلهم، علما أنهم ليسوا متدينين على الإطلاق”، وأضافت أن البعض يتعرضون لتلك الممارسات وهم ليسوا مسلمين أصلا.
وأكدت أراني أن المركز تلقى العديد من الشكاوى خاصة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تاريخ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وأضافت أنه تم إجبار الطلاب على الإدلاء بتصريحات أو الكشف عن مواقفهم أو التعبير عن رأيهم بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أو ارتداء الكوفية الفلسطينية.
وذكرت أراني أن الفتيات المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب هم الأكثر تعرضا للتمييز، مؤكدة أن الحجاب يلعب دورا كبيرا في حالات التمييز والاعتداءات.
(الأناضول)