جدل في إسرائيل بعد تهديد حاخام بتسفير “الحريديم” في حال فرض التجنيد عليهم

أحد, 10/03/2024 - 11:13

وأوضح أن “هذه التوراة منحتنا القوة خلال آلاف السنين من المنفى والمتاعب التي عانيناها، وجعلتنا نصمد حتى عدنا إلى بلادنا”.
كما هاجم حزب “شاس” (11 مقعدا بالكنيست) رئيسَ المعارضة يائير لبيد، وقال في بيان: “اخلع نعليك قبل أن تتحدث باستخفاف عن الحاخام الأكبر الذي عبّر عن رأي واضح وحاسم بشأن الحق الهائل لدارسي التوراة الذين يدافعون عن الأرض”.
والسبت، نقلت القناة 12 العبرية عن يوسف قوله: “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب”، في إشارة للمتدينين.
ولدى إسرائيل حاخامان رئيسيان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيين)، والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيين)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران.

ويتولى كل منهما منصبه لـ10 سنوات، في انتخابات يشارك فيها 150 شخصا من الحاخامات ورؤساء بلديات ومجالس محلية ووزراء وأعضاء كنيست.

وعادة ما يكون حاخام السفارديم من حزب “شاس” الديني، في حين يكون حاخام الأشكناز من تحالف أحزاب “يهودوت هتوراه”، والحزبان ضمن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.

ولطالما كانت مسألة تجنيد “الحريديم” الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

(الأناضول)

تابعنا على فيسبوك