قال الصحفي الموريتاني المقيم في بلجيكا الدده ولد الشيخ إبراهيم إن الاتفاق بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي حول الهجرة ليس سيئا رغم بعض الضبابية التي تظهر به.
جاء ذلك في تدوينة على فيسبوك، هذا نصها:
"سأعطي رأيي بعدما تابعنا بشكل مباشر المداخلات المواكبة لتوقيع الاتفاق الموريتاني الأوروبي حول مكافحة الهجرة غير الشرعية. وبعدما عدت لقراءة "اتفاق نيامى" الموقع في مارس 2018 والذي وقعت عليه موريتانيا.
على العموم الاتفاق لا يبدو سيئا (رغم ضبابية المفردات الواردة فيه).
تم التركيز فيه من قبل موريتانيا على تكوين وتمويل قطاعي الأمن والشباب العاطلين عن العمل مع ضمان حقوق اللاجئين. وهذا مهم خصوصا في ظل ارتفاع عدد العاطلين عن العمل الشباب في موريتانيا وصعوبة الحصول على التمويلات لمشاريعهم الصغيرة.
كما أن الموقع الاستراتيجي والجو الجيو-سياسي للمنطقة يفرضان على الشعب الموريتاني أن يتوحد و يبحث عن مصالحه الأمنية والتكنلوجية بالتوازي مع الحفاظ على الدين والثقافة للجمهورية الاسلامية الموريتانية وهذا من حقه.
لقد أعجبتني نقطة وردت في الاتفاق تتعلق بعقد جلسة دورية سنويا بين الأطراف (الموريتاني- الأوروبي) لمناقشة كيفية تنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها.
هذا رأيي ويبق التطبيق هو الحكم على مدى جودة أو سوء الاتفاقية".
