قالت موريتانيا والاتحاد الأوروبي إنهما ينويان إقامة شراكة "ستعزز الحوار المنتظم حول قضايا تحديات الهجرة والترحيل القسري، استنادا لمبدإ المعاملة بالمثل".
وأكد الطرفان في ختام اجتماع عقداه اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط، أن الأمر سيوفر إطارا للتوافق حول الأهداف والإجراءات المشتركة، وحسن تنظيم الهجرة القانونية والتنقل، وتشجيع التنقل المعقلن".
وأضاف الجانبان أن من بين أهداف هذا الحوار بلورة آفاق لتشغيل الشباب الموريتاني، خاصة من خلال التعليم والتدريب المهني والاستثمار، وتعزيز الولوج إلى التمويل والقروض الصغيرة ودعم إنشاء الشركات الناشئة.
وتشمل النقاط المتفق عليها بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي تعزيز قدرات تسجيل طالبي اللجوء في موريتانيا مع ضمان احترام الإطار الدولي للحماية، وتعزيز قدرات الاستضافة والحماية لهم، مع عناية خاصة للأكثر هشاشة.
وأوضح الطرفان أن هذه الشراكة تشمل الوقاية من الهجرة غير النظامية وتسييرها بما في ذلك خلف فرص للشباب وتحسين تسيير الحدود، ومكافحة شبكات التهريب وتهريب البشر واستضافة اللاجئين والعمل على حمايتهم الدولية بما في ذلك طالبي اللجوء وتسهيل عودة من لا يملكون حق الإقامة مع احترام حقوق الانسان.
