وتكساس اللتين ستسمحان للمرشّح الفائز بالحصول على 70 في المئة من المندوبين الذين يحتاج إليهم لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
ولا يستطيع ترامب إنهاء المنافسة حسابياً ليلة الثلاثاء، لكنّه يتوقّع أن يتم حسم تسميته بحلول 19 آذار/مارس على أبعد تقدير، وفقاً لحملته.
جمهوريون ما بعد ترامب
بدورها، دأبت هايلي على تقديم الحجج بقدرتها على الفوز في الانتخابات، مؤكدة أن الناخبين رفضوا “الترامبية” في كل عملية اقتراع أجريت بعد الانتخابات الرئاسية 2016، وسيفعلون ذلك مرة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
كذلك، حذّرت من “الفوضى” المحيطة بمرشّح أُدين بتهمتي الاعتداء الجنسي والاحتيال التجاري وفرضت عليه غرامات بمئات ملايين الدولارات.
ويواجه ترامب الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، احتمال السجن بسبب تهم جنائية فدرالية وتهم على مستوى الولايات، معظمها يتعلّق بمحاولته الغش أو قلب نتيجة الانتخابات في 2016 و2020.
وأمضى ترامب (77 عاماً) تسعة أيام أمام المحكمة خلال هذه السنة، بينما يشكو من أنّ محاكماته تمنعه من المشاركة في الحملة الانتخابية، رغم أنّ ظهوره أمام المحكمة كان طوعياً في معظم الوقت، واستخدمه كجزء من مناشداته لجمع التبرّعات.
وبينما ينشغل ترامب بنشاطات حملته، ومنها إلقاء خطاب تلفزيوني الثلاثاء من ناديه على شاطئ في جنوب فلوريدا، ينكب محاموه على إعداد مرافعاتهم الخاصة بمحاكمته في 25 آذار/مارس في نيويورك بتهمة مخالفات تمويل الحملة الانتخابية للعام 2016.
وقالت هايلي لمحطة “ان بي سي” الأحد إنّها باتت في حلّ من تعهّدها الجمهوري بالتصويت لمرشح الحزب الى الانتخابات الرئاسية في حال رسا الترشيح على ترامب، ممّا أثار تكهّنات بشأن احتمال خوضها السباق الرئاسي كمرشحة ثالثة.
كذلك، يثير بايدن الذي يدلي بخطابه السنوي عن حال الاتحاد من أمام الكونغرس الخميس، انقسامات أيضاً بين الديموقراطيين، رغم أنّه من المتوقع أن يتغلّب في الانتخابات التمهيدية على منافسيه دين فيليبس وماريان ويليامسون، وكلاهما من الشخصيات السياسية غير البارزة.
وصوّتت ستيفاني بيريني هيغارتي (55 عاما) لصالح بايدن في مدينة كوينسي في ولاية ماساتشوستس، وقالت في تصريح لوكالو فرانس برس “أعتقد أننا بحاجة إلى قائد غير ضالع في أي فساد، ويهتم بمصالح الشعب. وأعتقد أن الديموقراطيين هم حاليا من يفعلون ذلك”.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته نتائجه صحيفة “نيويورك تايمز” السبت تراجع دعم بايدن بين الفئات الانتخابية التي عادة ما كانت أصواتها شبه مضمونة لصالح الديموقراطيين، مثل العمّال والناخبين غير البيض.
ووفق الاستطلاع، قال نحو ثلثي الناخبين الذين دعموا بايدن (81 عاماً)، في العام 2020 إن سنّه أكبر من أن تسمح له بقيادة البلاد بفعالية.
(أ ف ب)