الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتنفي إسرائيل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
وأسقطت طائرة عسكرية أمريكية 38 ألف وجبة فوق غزة، وهو ما يقل بكثير عن المساعدات التي يحتاجها سكان القطاع، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة. وقالت السلطات الأمريكية إنها أول دفعة مما سيكون جهداً مستداماً.
وشككت إسرائيل في عدد شهداء كارثة قافلة المساعدات الذي أعلنته السلطات الصحية في غزة، وقالت إن معظم المدنيين تعرّضوا للدهس بالشاحنات أو ماتوا بسبب التدافع.
وتسبّب الهجوم الإسرائيلي في تدمير قطاع غزة، وسوّى الكثير من مبانيه بالأرض، كما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألفاً، وإصابة عشرات الآلاف وفقاً للسلطات الصحية المحلية.
واستعر القتال في الساعات الأولى من اليوم، الأحد، إذ تحدث السكان عن سماع دوي قصف عنيف وتوغّل الدبابات في محيط خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وفي محيط رفح، التي أوى لها أكثر من مليون فلسطيني في جنوب القطاع على الحدود مع مصر، قالت السلطات إن 25 شخصاً استشهدوا، أمس السبت، وصباح اليوم الأحد. من بينهم 11 استشهدوا في ضربة جوية إسرائيلية قصفت خيمة قرب مستشفى، و14 آخرين من أسرة واحدة استشهدوا عندما تعرض منزل للقصف.
وقالت مصادر مصرية ومسؤول في “حماس” إن الحركة لم تتزحزح عن موقفها بأن تكون أي هدنة مؤقتة بداية لعملية تسير نحو إنهاء الحرب تماماً.
لكن المصادر المصرية قالت إنه تم تقديم ضمانات لـ”حماس” بأن أي بنود لوقف إطلاق نار دائم سيجري العمل عليها في المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق. وذكرت المصادر أنه تم الاتفاق على مدى الهدنة الأولية لمدة ستة أسابيع تقريباً.
(وكالات)