المركزيّة الأمريكيّة (سنتكوم) أنّ سفينة تابعة لها أسقطت صاروخا بالستيّا مضادّا للسفن “تمّ إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيّين في اليمن”.
ولم تستبعد “سنتكوم” في بيان أن الصاروخ “كان يستهدف السفينة إم في تورم ذور وهي ناقلة كيمياويّات/نفط أمريكيّة وترفع العلم الأمريكي”.
كما أعلنت “سنتكوم” أنّ القوّات الأمريكيّة أسقطت الجمعة أيضا ثلاث طائرات مسيّرة هجوميّة قرب سفن تجاريّة في البحر الأحمر ودمّرت سبعة صواريخ كروز مضادّة للسفن على الأرض.
من جهتها، قالت وكالة الأمن البحري “يو كيه إم تي أو” التي تُديرها البحريّة البريطانيّة، إنّ سفينة موجودة في خليج عدن على بُعد 70 ميلا بحريا (130 كيلومترا) إلى شرق ميناء جيبوتي قد أبلغت ليل السبت الأحد عن وقوع “انفجار بالقرب منها” لم يتسبّب في إصابات أو أضرار.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ “السفينة تتّجه إلى ميناء توقّفها التالي”.
يقول الحوثيّون إنّهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيّين في غزّة التي دمّرتها الحرب الإسرائيلية.
وإثر الضربات الأمريكيّة والبريطانيّة الأولى، أعلن الحوثيّون أنّ مصالح البلدين صارت هي أيضا أهدافا مشروعة.
وقال يحيى سريع السبت “مستمرّون في تنفيذ واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مضيفا “عمليّاتنا لن تتوقّف إلا بتوقّف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة”.
يتنامى الغضب في كلّ أنحاء الشرق الأوسط على خلفيّة الحملة الإسرائيليّة المدمّرة في غزّة، ما أدّى إلى هجمات طالت خصوصا المصالح الإسرائيليّة والأمريكيّة نفّذتها فصائل مسلّحة مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
(أ ف ب)