للأسبوع الـ 19.. الأردنيون يواصلون التعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة

جمعة, 16/02/2024 - 13:15

واصل الأردنيون، للأسبوع الـ 19 على التوالي، التعبير عن تضامنهم مع غزة، والتنديد بالحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المستمرة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر.
جاء ذلك عبر فعاليات، الجمعة، تمثلت بوقفات ومسيرات، في العديد من محافظات المملكة، من بينها العاصمة عمان.
وشهدت العاصمة عمان مسيرة مركزية بمنطقة وسط البلد، شارك بها المئات.
فيما تجمعت أعداد مماثلة في نقطة على طريق المطار (جنوب عمان) وأقامت وقفة فيها، بعد أن تم منعهم من الوصول إلى منطقة الأغوار على الحدود مع فلسطين، حيث كان من المقرر إقامتها هناك.
ورفع المشاركون في تلك الفعاليات أعلام فلسطين والأردن، ولافتات كتب عليها عبارات تدين الحرب الإسرائيلية.

 

من بين تلك العبارات “أوقفوا الحرب على غزة”، و “التطبيع خيانة وفلسطين أمانة”، و”أوقفوا جسر العار.. أوقفوا تصدير الخضار”، “المطلوب جسر بري لغزة وليس للصهاينة”، وغيرها من العبارات الأخرى.

 

وفي ديسمبر/ كانون أول، نفى الأردن ما سماها “ادعاءات” تتعلق بمرور جسر بري عبر المملكة لنقل البضائع إلى إسرائيل.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (ألنبي من جانب إسرائيل) ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
وردد المشاركون في الفعاليات، العديد من الهتافات، من بينها : “المعبر لازم يفتح.. من الشمال ومن الجنوب”، و “نموت وتحيا فلسطين”، و “بالروح بالدم.. نفديك يا فلسطين”، “ينزف شعبنا المنكوب.. عم تطاردنا الحروب”، وهتافات أخرى.
كما شهدت محافظات معان والعقبة والكرك والطفيلة (جنوب)، وإربد وجرش (شمال)، والمفرق (شمال شرق)، وقفات ومسيرات، طالب المشاركون فيها بوقف “العدوان” على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، للمرة الأولى منذ تأسيسها.

 (الأناضول)

 

تابعنا على فيسبوك