بدأت وزارة التعليم الأمريكية تحقيقا بشأن جامعة “هارفارد” حول تمييز محتمل، بعد أن قدم طلاب عرب ومسلمون، شكوى بشأن الحقوق المدنية ضد الجامعة.
فقد تم فتح أكثر من 60 تحقيقا لوزارة التعليم الأمريكية في المدارس والكليات والجامعات، من الروضة إلى الصف الثاني عشر، بسبب ما يزعم من حدوث تمييز، فيما يتعلق بـ”العرق المشترك” منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب قناة “إيه.بي.سي.نيوز” الأمريكية اليوم الأربعاء.
وقال جيسون نيوتن، مدير “العلاقات الإعلامية والاتصالات” بجامعة هارفارد في بيان: “ندعم عمل مكتب الحقوق المدنية لضمان حماية حقوق الطلاب للوصول إلى البرامج التعليمية وسنعمل مع المكتب للإجابة على تساؤلاتهم”.
ويقول “الصندوق القانوني للمسلمين في أمريكا” الذي قدم الشكوى، نيابة عن الطلاب في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنه تم استهداف الطلاب بـ”مضايقة واسعة النطاق وهجمات عنصرية، بما في ذلك مطاردة واعتداء، لمجرد كونهم فلسطينيين ومسلمين ومؤيدين لحقوق الفلسطينيين.
ويشير الصندوق أيضا إلى أن بعض الطلاب تعرضوا للاعتداء بسبب ارتداء “الكوفية” وهي الوشاح التقليدي للفلسطينيين.
(د ب أ)