كشفت ثلاثية سجلها ماتيوس كونيا لاعب ولفرهامبتون واندرارز مرة أخرى نقاط ضعف دفاع تشيلسي ليعدل الفريق الزائر تأخره ويحقق الفوز 4-2 على ملعب ستامفورد بريدج اليوم الأحد.
تقدم تشيلسي، الذي خسر 4-1 أمام ليفربول في منتصف الأسبوع، في الدقيقة 20 عن طريق كول بالمر الذي سجل هدفه العاشر مع ناديه الجديد في الدوري. لكن بعد دقيقتين مرر جواو جوميز الكرة إلى مواطنه البرازيلي كونيا الذي سدد كرة اصطدمت بمدافع تشيلسي تياغو سيلفا وأبدلت اتجاهها في الشباك.
وأحرز ولفرهامبتون هدفا ثانيا قبل نهاية الشوط الأول بعدما اصطدمت تسديدة ريان آيت نوري بأكسيل ديساسي. واحتسب هذا الهدف على أنه هدف عكسي.
وجعل كونيا النتيجة 3-1 في منتصف الشوط الثاني من هجمة مرتدة سريعة نفذها بيدرو نيتو. وسجل كونيا هدفه الشخصي الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 82 بعد عرقلة من المدافع مالو جوستو.
وسجل البرازيلي سيلفا هدفا شرفيا بضربة رأس قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي لكن بحلول ذلك الوقت كان العديد من أنصار الفريق المضيف يغادرون الملعب بالفعل. وزادت هذه الهزيمة الضغوط على ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي الذي تراجع إلى المركز 11 في الترتيب بينما قفز ولفرهامبتون إلى المركز العاشر.
وأكد بوكيتينو أن اللاعبين يفتقرون إلى الثقة وأن الأداء لم يكن جيدا بما فيه الكفاية.
وأضاف المدرب الأرجنتيني “نشعر بالضغط والتوتر من أجل الفوز واللعب بشكل جيد. لم يكن لدينا الوقت للشعور بالثقة.
“أعتقد أننا جميعا لسنا جيدين بما فيه الكفاية. في الوقت الحالي هذا هو الواقع، وأنا أيضا. ما نظهره اليوم هو أننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية. لم نتعامل مع الموقف بشكل صحيح”.
وأضاف مدرب توتنهام هوتسبير السابق أن التوقعات كانت عالية وتأثر اللاعبون بهذا الأمر.
وقال “في الوقت الحالي، الفريق لا يضاهي تاريخ النادي العريق. نحن بحاجة لتصحيح الأوضاع. لن نستسلم”.
ورددت بعض الجماهير اسم المدرب السابق جوزيه مورينيو، الذي أقيل مؤخرا من تدريب روما، والذي قاد تشيلسي إلى ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال ولايته.
وكان هذا أول فوز لولفرهامبتون على ملعب ستامفورد بريدج منذ 1979 وأول انتصار في مباراتين متتاليتين بدوري الأضواء على تشيلسي منذ 1975. وتغلب ولفرهامبتون على تشيلسي 2-1 بملعبه في 24 ديسمبر كانون الأول.
(رويترز)
