أعلنت الحكومة البريطانية اعتزامها تحديث صواريخ البحرية الملكية التي جرى استخدامها في إسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر.
وذكرت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية أن نظام الدفاع الجوي “سي فايبر” سيحصل على صواريخ أكثر فعالية تتميز برأس حربي جديد وتحديث برمجي سيمكنه من إحباط تهديدات الصواريخ الباليستية.
وسوف يساعد ذلك في حماية مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية وتسمح بتتبع واستهداف وتدمير مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية على بعد أكثر من 112 كيلومترا.
كما ستساعد عملية التحديث التي تبلغ تكلفتها 405 مليون جنيه إسترليني (514 مليون دولار)، الممنوحة لشركة “إم بي دي أيه” لأنظمة الصواريخ في المملكة المتحدة، في الحفاظ على 350 وظيفة تتطلب مهارات في جميع أنحاء البلاد، وستكتمل بحلول عام .2032
وقالت الحكومة إن العقود ستجعل من نظام “سي فايبر” هو “نظام الدفاع الجوي البحري الأكثر قدرة على الإطلاق الذي تم تطويره للبحرية الملكية” مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن المارة عبر البحر الأحمر.
وتعقد بريطانيا آمالا في أن يساعد التحديث السفن البحرية على التعامل بشكل أفضل مع التهديدات الأكثر تعقيدا في المستقبل.
(د ب أ)