من المتوقع صدور حكم، اليوم الثلاثاء، في قضية تتعلق بحريق متعمد في كنيس يهودي في مدينة أولم بجنوبي ألمانيا قبل أكثر من عامين.
ويتهم الادعاء رجلاً تركياً بالتصرف بدافع معاداة السامية في سكب البنزين على طول جدار الكنيس في حزيران/يونيو 2021، وتسبّبت الجريمة في علامات حروق على الحائط.
ورفض المتهم الرد على الأسئلة في المحكمة، لكنه قدم معلومات مفصلة أثناء الفحص النفسي السابق للمحاكمة.
وأدلى الخبير النفسي بشهادته في بداية المحاكمة، في كانون الأول/ديسمبر، قائلاً إن المتهم ادعى أنه يريد لفت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في صراعهم مع إسرائيل.
وطالب الادعاء بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر بتهمة محاولة الحرق العمد وإلحاق أضرار بالممتلكات. ويطالب الدفاع بفرض غرامة.
وفرّ الرجل إلى تركيا في أعقاب الهجوم على الكنيس، لكنه اعتقل لدى عودته إلى ألمانيا، في بداية تموز/يوليو من العام الماضي.
وتسببت قضية الحرق العمد في أولم في غضب في ألمانيا نظراً لأنها جاءت بعد أقل من عامين من إطلاق النار على كنيس يهودي، في تشرين الأول/أكتوبر 2019 في مدينة هاله، والذي أسفر عن مقتل شخصين.
(د ب أ)