يجتمع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بحكومته مساء الخميس لبحث الوضع في البحر الأحمرواحتمال توجيه ضربات عسكرية للمتمردين الحوثيين اليمنيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام.
ويعقد سوناك اجتماعا عبر الهاتف مع أعضاء حكومته يعلمهم خلاله “باحتمال توجيه ضربات بريطانية وأميركية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتحدثت صحيفة التايمز عن اجتماع لمجلس الوزراء “بينما تستعد المملكة المتحدة والولايات المتحدة لشن ضربات عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن”.
تواصلت وكالة فرانس برس مع الحكومة البريطانية لكنها لم تؤكد أو تنفي هذه التقارير.
ومنذ الحرب الإسرائيلية على غزة، كثف المتمردون الحوثيون المقربون من إيران والذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، هجماتهم في البحر الأحمر ضد سفن يرون أنها على صلة بإسرائيل.
ونشرت الولايات المتحدة سفنا حربية وشكلت تحالفا دوليا في كانون الأول/ديسمبر لحماية حركة الملاحة البحرية في المنطقة التي تمر بها 12% من التجارة العالمية.
ومساء الثلاثاء، أسقطت القوات البريطانية والأميركية 18 طائرة مسيّرة وثلاثة صواريخ أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر، في ما وصفته الحكومة البريطانية الأربعاء بأنه “أكبر هجوم” للمتمردين اليمنيين حتى الآن.
وهدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الحوثيين الأربعاء قائلا “طفح الكيل… يجب أن نكون واضحين مع الحوثيين بأن هذا يجب أن يتوقف، وهذه هي رسالتي البسيطة لهم اليوم: تابعوا بعناية ما سيحدث”. وأضاف “ما من شك أن إيران تقف وراء ما يحدث في البحر الأحمر”.
من جهته، طالب مجلس الأمن الدولي الأربعاء بوقف “فوري” لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، داعيا جميع الدول إلى احترام حظر الأسلحة المفروض على المتمردين اليمنيين.
(أ ف ب)