لقد اجمع أغلّب الموظفين الذين كان رئيسا عليهم في وظائفه االإداريه والحكوميه أنه عاملهم بلطف فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذب عليهم،ووعدهم فلم يخلفهم ،فكان بذلك ممن كملت مروءته وأخلاقه الطبية،وهكذا عرفوه وعرفناه في مجال مشواره الوظيفي فكانت بصماته واضحة في الإداره العامة للضرائب و شهدت فترته فيها من نهاية 2010 إلي بداية 2015 إزدهارا لم تعهده من قبله من حيث العدل في توسيع الوعاء الضريبي و الصرامة في التحصيل الضريبي كما أنه أنصف الممونين الصغار والكبار وقضى على جيوب الرشوة والفساد الضريبي ،وتحقيق هذه الأهداف المشهودة والملموسة هًو ما جعل النظام يكافئ الرجل بتعيينه وزيرا للمالية في بداية 2015، ثم وزيرا للإقتصاد والمالية بداية 2016 ، استطاع إنشاء سياسات مالية وإقتصادية مكنت من ترشيد الإنفاق العمومي ،وتنويع مصادر السيولة ، والدفع بعجلة النمو الاقتصادي و تحصيل العديد من التمويلات من الشركاء الدوليين. كما كانت فترة إدارته للشركة الوطنية للصناعة والمناجم نموذجا فريدا، استطاع خلالها أن يحقق الأهداف الكبيرة بنجاح ،و التي شكلت المعضلة الكبيرة والتحدي العظيم لقطاع الصناعة والتعدين؛وهما تسوية مظلومية العمال، وقد تم حلها بشكل نهائي من خلال الحوار الهادف والبناء ،وزيادة الإنتاج المعدني وقد تحققت هي الأخرى بشكل كبير ، كان حسن الطالع ميمونا إذ في عهد إدارته للشركة زاد سعر طن خام الحديد عالميا فمكنه ذلك من زيادةأجور العمال ، فكانت إقالته من الشركة صدمة لجميع عمالها بلا إستثناء، يتباكون عليه ويطالبون ببقائه لأنه من أحسن الذين تولوا منصب الإداري المدير العام للشركة من حيث حسن التسيير والتخطيط و التنفيذ والعدل وإنصاف العمال، كما أنه من أحسنهم حسن طالع ، كان تعيينه على شركة المعادن بعثا لها من مرقدها،وإنعاشا لاقتصاد تشكل الشركة لبنة أساسية منه،كان موفقا في تحقيق الأهداف التي رسمها له رئيس الجمهورية بغية إنجازها بسرعة، أما تعيينه الحالي في الرئاسة فكل السياسيين والموظفين يعرفون أنه هو الذي أشار علي الرئيس بالزيارات المفاجئة التي مكنت من تسوية مشكلة المياه علي مستوى أنوكشوط ،بل كانت بداية خير كثير مكن من إصلاح قطاع المياه، وكذلك الموريتانية للطيران التي زارها الرئيس أيضا بشكل مفاجئ و أعطى التعليمات بحل مشاكلها بسرعة فأضحت تستخدم خمس طائرات من طائراتها الستة رغم أنها لم تكن تستخدم إلا اثنتين فقط ،ومع نهاية هذا الشهرمن سنة 2024 ستبدأ رحلاتها إلي كيفه وسيلبابي بعد أن توقفت منذ أكثر من ربع قرن ،وهنالك العديد من المشاريع التي يعمل على تسريع إنجازها، وهكذا أصبحت الرئاسة تشرف على العمل الحكومي بدقة وبإسناد ومؤازرة وسرعة في التقييم وإتخاذ القرارت المناسبة، لقد ظلمه بعض المدونين وبشمركة الصحافة كثيرا لكن شهد له الكثير ممن تعاملوا وتعاونوا معه في القطاع العام وخبروه عن قرب أن الله حباه بكفاءة متميزة، ومثابرة وتفان نادر في تحقيق الصالح العام ،وقدرة فائقة علي التخطيط السليم والهادف، وهو فوق هذا وذاك تحدى في تسجيل مصور الخصوم والأعداء بأن ينشروا له على صفحاتهم الفيسبوكيه ومواقعهم الألكترونية أية مخالفة أو خطيئة إدارية أومالية ارتكبها طيلة مشواره الذي تميز بتسييره للعديد من الوظائف المالية والإدارية الحساسة، والتي لم ينج من تسييرها إلا من رحم ربك ، عرف عن هذا الرجل خبرته فى إدارة الملفات الحساسة ،وكفاءته التي حققت لحزب الإنصاف السيطرة على مقاعد النواب والعمد فى العاصمة انواكشوط إبان الانتخابات الماضية، فكان غرضا لكل حسود حقود،وكل ذي نعمة محسود،وكم أنبني الضمير وحز في نفسي أن يظلمه الناس ، وأنا من أولهم، لا لشيئ إلا لأنه من أنجح وأنجع الأطر في هذا الوطن العزيز،هو رجل متواضع بشوش ذو أخلاق طيبة يألف ويؤلف،لا تزيده المناصب العالية بغيا،ولا تزري بحلمه إقالة منها،ولا يحب ذكر ثمرات عمله ولا المن بها،فالزهرة لا تمن بأريجها الطيب الفواح،والشمس تشع وتضيئ بلا من ولا أذى،هكذا هو الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية المختار ول أجاي كما عرفه العارفون به ،وكما تناقلته الأسماع، والحق أحق أن يتبع،ولا تغرنك كثرة أتباع الباطل ،فإن له صولة لا تلبث أن تندحر أمام الحق ولو قل أتباعه. وإنصافالهذا الرجل أسجل هنا بكل صدق وإنصاف أن الرجل اشترى سمعته بهذه الأعمال الجليلة والخصال النبيلة التي طبعت أداءه الإداري والحكومي وسلوكه مع رؤسائه ومرؤوسيه لأنه يدرك أن الإنسان في نهاية المطاف سمعه.