قال مسؤولون في جهات إنفاذ القانون بولاية أيوا الأمريكية إن تلميذا في الصف السادس قُتل صباح اليوم الخميس وأصيب خمسة أشخاص عندما فتح طالب النار في مدرسة بالولاية في أول يوم بعد عطلة الشتاء.
وأضاف المسؤولون في مؤتمر صحافي أن المشتبه به طالب في مدرسة بيري الثانوية يدعى ديلان بتلر. وعُثر عليه ميتا بعد إصابته برصاص أطلقته قوات الأمن على ما يبدو.
وقال ميتش مورتفيت، وهو مساعد مدير بإدارة التحقيقات الجنائية بالولاية، للصحفيين إن الشرطة عثرت أيضا على عبوة ناسفة بدائية الصنع أثناء تفتيش المدرسة الثانوية.
وأبطل أعضاء في مكتب مسؤول الإطفاء بالولاية والمكتب الاتحادي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات مفعول القنبلة.
ويعد حادث إطلاق النار في ولاية أيوا جزءا من انتشار العنف المسلح بالمدارس الأمريكية والذي تفاقم في السنوات الأخيرة.
وبحسب قاعدة بيانات إطلاق النار في المدارس كيه-12 وقع 346 حادثا شهد التلويح بمسدس أو إطلاق النار في مدرسة أو إصابة ممتلكات مدرسة بالرصاص خلال عام 2023.
وهذا العدد أعلى من أي سنة في بيانات الموقع التي تعود إلى عام 1966، ويمثل العام الثالث على التوالي من تسجيل أرقام قياسية.
ويفيد الموقع بأن أربعة حوادث من هذا القبيل وقعت بالفعل في عام 2024، أي خلال أربعة أيام فقط.
وبيري هي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 7900 نسمة وتقع على بعد حوالي 64 كيلومترا شمال غربي دي موين عاصمة الولاية.
وقع الهجوم بعد الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي (1330 بتوقيت جرينتش) مباشرة قبل أن يدخل معظم الطلاب والمعلمون المبنى. وقال مورتفيت إن بتلر كان مسلحا ببندقية ومسدس. وأضاف أن دوافعه قيد التحقيق.
وقال مورتفيت إن من بين الجرحى أربعة تلاميذ وإن الخامس مدير بالمدرسة، رافضا الكشف عن أي أسماء.
وتابع مورتفيدت قائلا إن أحد المصابين في حالة حرجة لكن لا يبدو أن إصابته تهدد حياته، في حين أن الأربعة الآخرين في حالة مستقرة.
(رويترز)