أصدرت رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء، مرسوما يقضي بتعيين اللواء ابراهيم فال ولد الشيباني قائدا لإدارة الأمن الخارجي والتوثيق (BED)، قادما من منصب قائد كلية الدفاع التابعة لمجموعة الساحل الخمس.
الرجل المناسب..
يرى مراقبون أن اختيار اللواء ابراهيم فال ولد الشيباني في هذا المنصب الجديد ليس وليد الصدفة، إنما يأتي بناءً على عدة معايير واعتبارات.
ومن بين هذه الاعتبارات كون اللواء ولد الشيباني يعد من أبرز القادة العسكريين في موريتانيا وأكثرهم تجربة وكفاءة، ولديه علاقات دولية واسعة العلاقات كسبها خلال سنوات عمله الطويلة.
ويأتي منح الثقة لولد الشيباني لقيادة هذه الإدارة نظرا لأهميتها وحساسيتها التي تتطلب اختيار أحد الرجال الذين يحظون بثقة كبيرة لدى السلطات العليا.
ويؤكد المتابعون أن هذه العلاقات والتجربة ستخدم الوطن في هذا الظرف الحساس وما تعيش المنطقة من أزمات أمنية.
تجربة ناجحة وثقة كبيرة..
بالإضافة إلى كونه صاحب أعلى رتبة لواء في الجيش الوطني بعد قائد أركان الجيوش، سبق للواء إبراهيم فال لد الشيباني أن شغل عدة مناصب قيادية، وترك بصمتها المميزة فيها.
ومما زاد حظوظ ولد الشيباني أداؤه الممتاز في إدارة المهام والإدارات التي أسندت له خلال سنوات خدمته.
وسبق أن تولى إدارة المكتب 2 (المتعلق بالاستخبارات) والمكتب رقم 3، حيث نجح في الحصول على عدد من التكوينات لأفراد الجيش في الخارج.
وخلال قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في تيرس الزمور؛ نجح في ضبط الأمن في المنطقة التي تشهد نشاطا كبيرا للمهربين وتجار المخدرات.
وكانت تلك من أفضل الفترات التي منطقة على واحدة من أىكثر المناطق الحدودية حساسية وصعوبة.
ويرى مراقبون أن ولد الشيباني نجح في ترك بصمة واضحة في كلية الدفاع التابعة للـ G5 في موريتانيا، نظرا للتسيير الممتاز، وهو ما جعلها تنجح في ظرف وجيز.
