جدد وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير معارضته الشديدة لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية(حماس) لوقف إطلاق النارلمدة 4 أيام وإطلاق سراح عشرات الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب بن غفير على منصة إكس “لقد أرادت حماس هذا الوقت المستقطع أكثر من أي شيء آخر”.
وقال الوزير في منشور طويل، إن حماس كانت تتوق لإطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين رهائن حيث أن محنتهم تتسبب في “ضغط دولي” كبير على الحركة.
وقال بن غفير إن حماس تريد أيضا الحصول “في المقابل على الوقود والإفراج عن الإرهابيين ووقف العمليات (العسكرية) وحتى حظر الرحلات الجوية. ولقد حصلوا على كل هذا”.
وأضاف أن وقف إطلاق النار سوف يعطي حماس وقتا لإعادة الإمداد وإعادة ترتيب نفسها، مشيرا إلى أن إسرائيل تكرر نفس أخطاء الماضي.
وأشار إلى اتفاق يرجع لعام 2011، الذي مازال مثيرا للجدل في إسرائيل لليوم، وحينها، جرى الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك قائد حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس لمدة خمس سنوات.
يشار إلى أن وزير الشرطة والأمن اليميني المتطرف مستبعد من مجلس الحرب الإسرائيلي.
(وكالات)