أدانت الخارجية الكندية بشدة “العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
وقالت الخارجية في بيان على منصة “إكس”، فجر الثلاثاء: “تدين كندا بشدة العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بإبعاد المجتمعات الفلسطينية قسراً عن أراضيها في الضفة الغربية”.
وأضاف البيان “تدعو كندا، حكومة إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف المزيد من أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون، وحماية السكان الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف بموجب القانون”.
وأشارت الخارجية إلى أن “هذا العنف يؤثر سلبا على الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين عن طريق التفاوض”.
وتابع البيان: “لا تعترف كندا بالسيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي المحتلة عام 1967، وتعارض بشدة البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية”.
وأكدت الخارجية على أن “كندا تواصل الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتظل ملتزمة بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في المنطقة، وحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل”.
ومنذ أسابيع ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات واسعة لمدينة جنين ومخيمها، في ظل وضع متوتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أنحاء الضفة المحتلة، بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة المحتلة إلى 217 منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى نحو 2850 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة، الإثنين.