قالت كوريا الشمالية الاثنين إنها سوف تعزز من قدراتها “لردع الحرب” في الوقت الذي اتهمت فيه الولايات المتحدة بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بمبيعات أسلحة مزمعة إلى كوريا الجنوبية واليابان.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الولايات المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي عن مبيعات محتملة لصواريخ جو جو من طراز (إيه آي إم-9 سايدويندر) وصواريخ 6 القياسية الاعتراضية التي تطلق من السفن والمعدات ذات الصلة بموجب صفقة عسكرية أجنبية حكومية إلى كوريا الجنوبية.
كما أعلنت واشنطن مؤخرا موافقتها على بيع محتمل لـ400 صاروخ توماهوك والمعدات ذات الصلة إلى اليابان.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن مسؤول بوزارة الدفاع لم تكشف عن هويته قوله: “نحذر من أنه كلما زادت مكاسب الولايات المتحدة من مبيعات الأسلحة العشوائية، كلما ارتفع الثمن الذي يتعين عليها دفعه بسبب حدوث أزمة أمنية”.
وجاءت هذه الانتقادات في الوقت الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم النظام الكوري الشمالي بمحاولة ثالثة لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق الاثنين، حذر الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بأن “تتوقف فورا” عن الاستعدادات لإطلاق قمر صناعي آخر للتجسس العسكري، متعهدا باتخاذ “الإجراءات اللازمة” إذا مضت قدما في الإطلاق.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك يوم الأحد إن الإطلاق يمكن أن يجري قبل أن تطلق كوريا الجنوبية أول قمر صناعي للاستطلاع المحلي في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
(د ب أ)