تتجه أنظار المهتمين بالشأن الأمني والعسكري إلى معرفة من سيخلف الجنرالات الذين سيحالون للتقاعد بعد 45 يوما من الآن.
ويتولى أربعة من هؤلاء الجنرالات مناصب حساسة، وهو ما يضيق الخيارات في خلافتهم بين أسماء بارزة وشخصية تجمع بين الكفاءة التي يتمتعون بها، ومستوى ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني (القائد الأعلى للقوات المسلحة).
ويتعلق الأر بمن سيخلف كلا من القائد المساعد للقائد العام للجيوش، المدير العام للأمن الوطني، ومدير الأمن الخارجي والتوثيق(BED)، وقائد القوات الجوية.
وبالنسبة لمنصب القائد المساعد للقائد العام للجيوش؛ فإن الأمر محسوم، إذ أن المنصب سيكون من نصيب أقدم جنرال في القطاع.
وينتظر عدد من الجنرالات ما سيعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع نهاية العام، والأسماء التي سيختارها لشغل هذه المناصب الحساسة، والتي تأتي كذلك على أبواب انتخابات رئاسية سيكون ولد الشيخ الغزواني -على الأغلب- مرشحا فيها لمأمورية جديدة.
يذكر أن ثلاثة من أصل ثلاثة عشر جنرالات استفادوا من حقهم في التقاعد، خلال الأشهر الأخيرة، فيما تنتظر البقية نهاية العام الجاري، مع استبعاد التجديد لأي منهم.
