تطرح الكثير من التساؤلات حول الشخصية التي ستتولى تسيير سجن أنبيكه بعد تعيين مسيره السابق الرائد أباه محمد غالي مديرا مساعدا للسجون وإعادة الدمج.
ويرى مراقبون أن اختيار خلف لولد محمد غالي سيكون صعبا نظرا لصعوبة المهمة التي كان يتولاها ويديرها بمهنية وكفاءة عاليتين.
ويتساءل البعض عن اسم الشخص التي ستسند له مهمة تسيير إحدى أهم المؤسسات السجنية في موريتانيا، والتي تضم بعض أبرز السجناء في البلاد، ولا يستبعد مراقبون أن ينقل إليها بعض المشمولين في "ملف العشرية" بعد الحكم بسجنهم.
ولد محمد غالي كان أداؤه محل إشادة واسعة وجرى تكريمه من طرف الآلية الوطنية لمكافحة التعذيب.