( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
صدق الله العظيم
تتفرج أمتنا العربية هذه الأيام على حملة إبادة لشعبنا الفلسطيني العظيم ، أمام وضعية كهذه لابد أن نهيب بمواقف الشعوب في فرنسا وأمريكا وابريطانيا وخاصة تركيا التي اتخذ رئيسها موقفا متقدما على كل المواقف الرسمية العربية ، هنا لابد من أن نذكر هؤلاء الحكام بما قاله الشهيد معمر القذافي في مؤتمر القاهرة بأن الدورة آتية على الجميع . إن الغرب لا يعرف سوى لغة المصالح وهو من صنع اسرائيل وسيظل مدافعا عنها.
أيها القادة قد تكون المدافع جاءت لتبقى مكدسة في المخازن ،يبقى حق الشعوب العربية والإسلامية أن تطرح بعض الأسئلة البسيطة على من يحكمونها هذه الأيام .
1 - لماذا تبقى الأسلحة بدون إستخدام ؟
2- لماذا لاتوقفوا مد أمريكا و أوروبا خاصة الدول التي أعلنت الحرب على فلسطين مثل فرنسا وابريطانيا وألمانيا بالبترول والغاز وعندئذ سيأتون راكعين ؟
3-لماذا لاتطلبوا من أمريكا ترحيل قواعدها من أرضكم وهي مواقف لاتكلف شيئا و إذا ما قيم بها فسيتغير كل شيء ؟
4- ولعلماء المسلمين نقول أين الدعوة للجهاد؟
الكوري ولد أحميتي