سيصبح رجل الأعمال دانيال نوبوا، أصغر رئيس للإكوادور على الإطلاق، وذلك بعد فوزه على السياسية اليسارية لويزا جونزاليس في الانتخابات التي جرت يوم الأحد، حسبما قالت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور.
وتقدم نوبوا (35 عاما) من تحالف العمل الوطني الديمقراطي التابع لتيار يمين الوسط على جونزاليس، من معسكر الرئيس السابق رافائيل كوريا، بنسبة 52.30% مقابل 47.7% بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات.
وهنأت جونزاليس نوبوا على فوزه.
وقال نوبوا عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا: “اليوم صنعنا التاريخ، نحن ماضون نحو دولة”.
وقالت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني ديانا أتامينت إن نسبة إقبال الناخبين بلغت حوالي 82%.
يشار إلى أن 13 مليون إكوادوري تقريبا كان لديهم حق الإدلاء بأصواتهم، وذلك بعد حملة انتخابية شهدت مقتل أحد المتنافسين وسط تصاعد الجريمة في جميع أنحاء البلاد.
ونوبوا هو وريث لإمبراطورية التجارة في الموز، الخاصة بوالده ألفارو نوبوا.
وخيم مقتل المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو، الذي قتل بالرصاص في 9 آب/ أغسطس الماضي بعد انتهاء فعالية انتخابية في كيتو، على الحملة الانتخابية التي سبقت إجراء انتخابات يوم الأحد. وألقت الحكومة باللائمة في الجريمة على عصابات الجريمة المنظمة.
يذكر أن الإكوادور تعتبر دولة عبور لمخدر الكوكايين وتتقاتل العديد من عصابات الجريمة للسيطرة على طرق تهريب المخدرات.
وكان فيلافيسينسيو قد وعد بفرض إجراءات صارمة ضد الفساد والجريمة إذا فاز بالرئاسة، وكان قد كتب عن فساد حكومة الرئيس السابق كوريا، الذي تولى الرئاسة خلال الفترة من 2007 إلى 2017، مع زميله الصحافي وصديقه كريستيان زوريتا، الذي رشحه حزبه “حركة بناء الإكوادور” كبديل له في السباق.
وعثر في نهاية الأسبوع الماضي على سبعة من المشتبه بهم، الذين يعتقد أنهم كانوا على صلة بمقتل فيلافيسينسيو، قتلى في سجن.
(د ب أ)