قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اجتماعه في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان “مثمرا للغاية”.
وقال مسؤول أمريكي إن اجتماعه مع ولي العهد استمر ما يقل قليلا عن الساعة.
ويقوم بلينكن بجولة في المنطقة تشمل ستّ دول عربية منذ أن شنّت كتائب القسام عملية “طوفان الأقصى”، الذي أعقبته إسرائيل بعدوان همجي متواصل، أسفر عن استشهاد أكثر من 2330 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين.
وقبل وقت قصير من المعركة، أكّد ولي العهد السعودي إحراز تقدم في الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وصرح مصدر مقرّب من الحكومة السعودية السبت، أن الرياض علّقت المباحثات.
ويشتبه مراقبون بأن حماس شنّت هجومها لوقف التطبيع خوفا من أن يؤدي ذلك إلى إضعاف القضية الفلسطينية بشكل أكبر.
لم تعترف السعودية أبدا بإسرائيل ولم تنضم لاتفاقيات أبراهام الموقعة في 2020 برعاية أمريكية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وتدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أشهر لوضع السعودية على هذا المسار.
وقدمت السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مطالبها بضمانات أمنية من الولايات المتحدة والمساعدة على تطوير برنامج نووي مدني.
(رويترز)