عين القائد العام لأركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الامين الملقب "ابرور" الضباط الثلاثة الذين كانوا معارين للتجمع الوطني لأمن الطرق وأنهى إعارتهم قبل أسابيع.
الضباط الثلاثة كانوا قد أنهوا دورة تربص بعد تجاوزهم في دورة أركان قبل أن يعلن أمن الطرق إنهاء إعارتهم ويعيدهم لقطاع الحرس الوطني.
وجاء ذلك على النحو التالي:
-النقيب مولاي باب جدو الملقب "مولاي الركيبي"، عُين ضابط استعلامات في التجمع الجهوي رقم 14 في ولاية نواكشوط الشمالية، وكان قبل ذهابه في دورة أركان مديرا جهويا لأمن الطرق، في ولاية نواكشوط الجنوبية، وسبق له شغل نفس المنصب في ولاية نواكشوط الشمالية.
- النقيب محمد الهادي الصديق، ضابط استعلامات في التجمع الجهوي رقم 15 في ولاية نواكشوط الجنوبية.
- النقيب محمد ولد محمد محمود المختار بوبكر، عين في مكتب الإشارة في قيادة أركان الحرس الوطني، وكان قبل ذهابه في دورة أركان مديرا للمصادر البشرية بقطاع أمن الطرق.
ويتوقع أن يشهد قطاع الحرس الوطني تغييرات واسعة، نظرا لوجود عدد من الوظائف الشاغرة.
