مسؤول أممي: ندعو إلى هدنة والوضع في غزة “خطير للغاية”

خميس, 12/10/2023 - 07:21

دعا المسؤول الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة إلى “هدنة إنسانية” واصفا الوضع في القطاع بـ”الخطير للغاية”.

 

جاء ذلك في تصريحات لحمادة البياري المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة نشرت على الموقع الرسمي للمنظمة الأممية، مساء الأربعاء.

 

وقال البياري: “المطلوب في المرحلة الحالية بالدرجة الأولى هو وقف لإطلاق النار، أو هدنة إنسانية، قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع، فنحن لم نستطع حتى اللحظة من توفير بيئة آمنة لتقييم الأوضاع في الميدان”.

 

وأكد أن الوضع على الأرض في القطاع “يبدو خطيرا جدا” وأن التحديات قد تكون “غير مسبوقة”، مشيرا إلى أن تقديم الخدمات الإنسانية في تلك الظروف قد يكون “محفوفا بالمخاطر”.

 

وأوضح أن “محطة الكهرباء الوحيدة اضطرت لإيقاف عملياتها بسبب نقص الوقود. سيؤثر ذلك على حصول السكان على الخدمات كالصحة والمياه”.

 

وأضاف البياري: “هناك نقص في الموارد، وإغلاق كامل للمعابر بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقطع لسلاسل الإمداد في القطاع”.

وتابع: “أغلب النازحين والذين تخطى عددهم 280 ألفا، توجهوا إلى مراكز اللجوء المعدة مسبقا من قبل وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، وأيضا بعض المراكز التي لم تكن معدة لاستقبال النازحين”.

والأربعاء، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث تخصيص 9 ملايين دولار لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في فلسطين.

وقال غريفيث في منشور على منصة “إكس”، “الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة آخذة في التدهور. لقد خصصت 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمكين جهود الإغاثة الفورية”.

وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

(الأناضول)

تابعنا على فيسبوك