قال العقيد السخاوي إن وفاة الجنرال الداه محمد العاقب لا تمثل مصابا لأسرته الضيقة وإما هي مصاب جلل نزل بالمؤسسة العسكرية في وقت حرج.
جاء ذلك في تعزية هذا نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
علمت ببالغ الحزن و الاسى بوفاة اخي و صديقي اللواء الداه محمد العاقب تغمده الله بواسع رحمته و اسكنه فسيح جناته.وهي مناسبة اليمة تترك في النفس جرحا غائرا.و الما من الصعب التعبير عنه لكننا لا نقول إلا ما يرضي الله..(انا لله و انا اليه راجعون) (حسبنا الله و نعم الوكيل)..
لقد كان أخا ناصحا ...كريما..خلوقا صبورا.. دمث الاخلاق ...و كان عادلا صار ما...محبا للخير..
أن فاجعة غيابه لا تمثل مصابا لأسرته الضيقة ولي كصديق وأخ فحسب..وأنما هي مصاب جلل نزل بالمؤسسة العسكرية في وقت حرج...
(فإنالله و ما إليه راجعون) اللهم ارحمه و تب عليه و تجاوز عنه و ادخله مدخل صدق و اغسله بالماء والثلج و البرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس...
لكم مني احر التعازي و لكافة الأهل و الأقارب.
العقيد (م)السخاوي".
