في ظل موجة الاستهداف الواضحة و غير المبررة التي يتعرض لها مدير مؤسسة تجگجه اينفو الصحفي اسلم ولد الطالب احمادو من طرف أفراد قطاع أمن الطرق، و التي تمثلت في محاولات العرقلة من حين لآخر قبل أن تصل حد مجاهرة الأفراد بالاستهداف الشخصي، في انعكاس واضح لإرادة الانتقام من كشف أوجه فشل القطاع في تسيير حركة المرور في ولايتي انواكشوط الجنوبية و الشمالية من طرف المؤسسة.
يعلن طاقم الموسسة رفضه التام لهذا الاستهداف الذي يدخل في إطار محاولات تكميم الأفواه و الدوس على حرية الصحافة كما يؤكد طاقم مؤسسة تجگجه اينفو نيته تنفيذ حقه الثابت في متابعة القطاع قضائيا إن لم تتخذ إجراءات عاجلة من طرف المدير العام للقطاع لوقف هذا الاستهداف و الاعتذار للمؤسسة و هو الذي يتحمل -دون شك - المسؤولية كاملة عن تمادي أفراده في هذا العمل المشين.
و كان مدير مؤسسة تجگجه اينفو الصحفي اسلم ولد الطالب احمادو استنكر ما تعرض له الليلة من مضايقة و استفزاز من طرف أحد عناصر أمن الطرق قرب سوق لكبيد بمقاطعة عرفات في وقت كان يحمل فيه مريضا في حالة حرجة، إذ قام المعني بتوقيفه و سحب أوراق السيارة و تلفظ بعبارات نابية بحقه كما قام بتصويره و هو يجري مكالمة ضرورية.
و قال ولد الطالب احمادو في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك إن عنصر أمن الطرق عبر له عن استهدافه له بشكل شخصي.
و تعهد ولد الطالب احمادو برفع شكوى أمام العدالة في حق القطاع مضيفا أن سلوكهم "الاستفزازي" بن يثني المؤسسة عن مواصلة كشف الفشل الواضح في أداء المهام بولايات انواكشوط محملا المدير العام للقطاع بالتغاضي عن استفزازات أفراده.
