تنطلق مطلع الشهر القادم مسابقة دورة أركان التي تشارك فيها مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية.
وتطرح مشاركة المديرين الجهويين لأمن الطرق (الذين هم ضباط معارون من القطاعات الأخرى) في هذا الامتحان العديد من الأسئلة، نظرا لتدني نسبة النجاح، حيث لم يتجاوز منهم سوى أربعة ضباط في العام الماضي.
ويرى البعض أن النجاح في هذا الامتحان يفرض على صاحبه الدراسة في مدرسة الأركان، في دورة تربص تدوم لعام، وهو ما يطرح السؤال حول مفاضلة هؤلاء بين مناصبهم، والنجاح في امتحان "دورة حرب"، كما يطرح التساؤل حول ما إذا كان تدني نسبة النجاح عائد إلى مستوى المعنيين العلمي.
وينتظر المراقبون ما ستحمله نتائج الامتحان هذا العام، وهل سينجح الضباط الذين يستعيرهم القطاع من باقي القطاعات.
يذكر أن دورة أركان تعد ضرورية للحصول على رتبة رائد في مختلف القطاعات العسكرية والأمنية.
