تمر هذه الأيام الذكرى الرابعة لتنصيب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي مناسبة عزيزة على كل مواطن موريتاني أبي، نظرا لحجم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في عموم التراب الوطني خلال هذا الحيز الزمني الذي انقضى من مأموريته، الشيء الذي جعل الأغلبية الساحقة من الشعب الموريتاني تتوق لمأمورية ثانية، سيتحقق خلالها المزيد من الإنجازات خدمة للوطن وحفاظا على المكتسبات التي تحققت في عهده الميمون.
فخلال حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أعيدت المصداقية للبلاد داخليا وخارجيا، وتعزز الأمن وتم السعي لتحقيق الإستقرار، وأطلقت مشاريع عملاقة كان لها الأكثر الكبير على الحياة اليومية للمواطنين.
ولقد كان من حظ ولاية تكانت، أن تحققت فيها سلسلة إنجازات، ساهمت في تحسين وضعية المواطنين، فتم بناء بنى تحتية وتقديم المساعدات تلو الأخرى للسكان، ووقفت الدولة معهم موقفا مشرفا خلال مختلف الأزمات التي مرت بالولاية، وسعى رئيس الجمهورية بأن تحظى الشخصيات الأبرز في المشهد السياسي بما يلزم خلال مأموريته، بعيدا عن سياسة الإقصاء التي انتهجت ذات يوم في البلاد. فكان ما كان من قرارات مميزة، حققت لساكنة ولاية تكانت إنجازات شاهدة، ويتطلعون اليوم على غرار باقي المواطنين في البلاد لتحقيق المزيد، وهم على أتم الإستعداد للقيام بما يلزم عند صناديق الإقتراع، بعد أن وفى الكل خلال الإستحقاقات الماضية بتعهداته وحقق لحزب "الإنصاف" نتائج معتبرة، مكنته من الفوز بنتائج ملموسة، أثبتت وفاء سكان ولاية تكانت لرئيس الجمهورية وحكومته وحزب "الإنصاف" الذي يمثل الواجهة السياسية لنظامه.
الصحفي والمدون ومدير موقع "تجكجة إنفو" إسلمُ ولد الطالب أحمادو