لطالما كان يُنظر إلى الموساد على أنه أحد أكثر أجهزة التجسس قدرة في العالم. فقد نفذ مهمات لافتة مثل مطاردة أعداء إسرائيل العرب في أنحاء أوروبا والقبض على مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان.
وقال جيل، وهو أحد قدامى عملاء الموساد أيضا والذي حجب اسمه الكامل، “عندما تكون في عملية، يجب أن يكون لديك ثقة في النظام، وأن تحجب أي شيء آخر… من سيقول الآن إنك تخاطر بحياتك ولن تكون لديك شكوك فيما إذا كان الأمر يستحق ذلك في ظل كل ما يجري ومع هذه الحكومة”.
وقالت مصادر مطلعة، إن المخاوف حيال قدرات إسرائيل على الردع يلاحظها أعداؤها في أنحاء الشرق الأوسط الذين عقدوا اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة الاضطرابات وكيفية الاستفادة منها.
وتحدث يوسي كوهين، وهو رئيس سابق آخر للموساد، عن مخاوفه حيال “الأمن القومي لإسرائيل في الوقت الحالي”.
وكتب كوهين في مقال نشر بتاريخ 23 يوليو/ تموز في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية: “في الوقت الذي يحوم فيه التهديد الإيراني فوقنا من جبهات متعددة، يجب أن نحافظ على عدم المساس بأمن إسرائيل”.
(وكالات)