قال المدون والصحفي إسلمو ولد الطالب أحمادو إن إقالة سفير موريتانيا في غامبيا سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي قرار خاطئ، مضيفا أنه كان على من اتخذه "التفكير جيدا قبل اتخاذه ومراجعة تاريخ الرجل وتاريخ والده".
وفي ما يلي نص التدوينة:
"إقالة سفير بلادنا في غامبيا سعادة السفير سيد محمد ولد محمد الراظي بعد ان هزم الحزب الحاكم في خمسة بلديات من بينها بلدية كيفة المركزية و بلدية كورجل و حصول حلفه على نائب مدينة كيفة عن حزب الانصاف .
قرار اقالة رجل كيفة القوي سيد محمد ولد محمد الراظي قرار خاطئ و كان على من قرره التفكير جيدا قبل اتخاذه و مراجعة تاريخ الرجل و تاريخ والده .
سيد محمد سبق ان عارض الدولة مثل والده في حقب ماضية و انتصر عليها محبوب من طرف من سكان لعصابة و هذا القرار لن يزيدهم الا تعلقا و اعجابا برجل يرفض الانحاء و يقول لا عندما يرى ان الامور لا تسير بالطريقة الصحيحة
فخامة رئيس الجمهورية يعرف وزن ولد محمد الراظي و يعرف قوة شعبيته و من الغير المعقول ان يكون هو صاحب هذا القرار و اتمنى ان يراجع هذا القرار الكارثي بسرعة و ان يعيد ولد محمد الراظي لمقدمة طاقمه من اجل مصلحة النظام و الوطن الذي تحتاج رجل سياسي نظيف محبوب من طرف المواطنين".