يرى مراقبون أن إعادة تعيين وزير المالية إسلمو ولد محمد أمبادي كوزير للمالية ضمن التشكيلة الحكومية تعتبر دليلا على نيله ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقبل تعيينه وزيرا؛ تقلد ولد محمد أمبادي عدة مناصب، حيث عين مفتشا عاما داخليا لوزارة المالية، ومكلفا بمهمة لدى وزير المالية، وتولى إدارة مشروع العمل في مجال الفقر والبيئة، وترأس اللجنة المكلفة بتصحيح ملف الأشخاص غير الدائمين، كما عين المدير العام للضرائب بوزارة المالية والمراقب المالي المساعد للجمهورية.
كسب ثقة الرئيس..
إسلمو ولد محمد أمبادي تسلم قطاع المالية قبل عام وعدة أشهر، وأجرى عدة إصلاحات تمكن من خلالها من الدفع بعجلة وزارة المالية.
ويرى متابعون أن خبرة الرجل وتكوينه وكذلك تسييره المعقلن كلها أمور جعلته يكسب ثقة الرجل ليبقى على رأس واحد من أهم القطاعات الوزارية وأكثرها حساسية.
نجاح سياسي..
الوزير إسلمو ولد محمد أمبادي كلف بإدارة حملة حزب الإنصاف على مستوى مقاطعة لكصر (إحدى أهم مقاطعات العاصمة)، في الانتخابات الأخيرة
وكان لولد محمد أمبادي دور بارز في ترجيح كفة الحزب في الانتخابات البلدية والنيابية على مستوى لكصر، وهو ما عزز من ثقة الرئيس فيه، على أبواب انتخابات رئاسية تتطلب الاعتماد على شخصيات وازنة كالوزير إسلمو.
حملة مضادة..
وقد واجه الوزير حملات إعلامية واسعة، عمل أصحابها على تشويه سمعته والتقليل من شأن ما تحقق في قطاعه منذ تسلمه.
ويرى متابعون أن صرامة الوزير وابتعاده من الممارسات التي تخدم عملية الإصلاح جعلت بعض المفسدين والمستفيدين من الفساد لمهاجمته في كل فرصة، ومن خلال وسائل إعلام ومدونين، عبر تلفيق الأخبار وتزويرها.
