تسعة قتلى على الأقل في ضربة روسية على مطعم في كراماتورسك

أربعاء, 28/06/2023 - 14:21

 

تعتبر كراماتورسك العاصمة الإقليمية بحكم الأمر الواقع منذ أن استولى الانفصاليون الموالون لروسيا بدعم من موسكو عام 2014 على مدينتي دونيتسك ولوغانسك في شرق البلاد.

 

على الصعيد العسكري، أعلنت ليتوانيا الأربعاء أنها اشترت لأوكرانيا منظومتي صواريخ سام النروجية المتقدمة NASAMS من شركة “كونغسبرغ” النروجية، مضيفة أن العقد البالغة قيمته ملايين اليورو لا يتضمن الصواريخ بحد ذاتها بل يقتصر على منصات الإطلاق.

 

بريغوجين في بيلاروس

الثلاثاء استقبلت بيلاروس بيفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الذي وصل إلى منفاه على أراضيها في إطار اتفاق وضع حدّاً لتمرّده في روسيا، كما أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

 

وأكّد الرئيس البيلاروسي أنّه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين عدم اغتيال بريغوجين، مشدّدا على أنّ بلاده يمكن أن تستفيد من “خبرة” مقاتلي فاغنر.

 

وكان قائد “فاغنر” قد غاب عن الأنظار منذ مساء السبت بعد انتهاء تمرّد سيطر خلاله مقاتلوه على قواعد عسكرية وزحفوا نحو موسكو إلى أن أمرهم بصورة مفاجئة بوقف الزحف والعودة أدراجهم.

 

وأكد حلف شمال الأطلسي جاهزيته للدفاع عن نفسه بوجه أي تهديد من “موسكو أو مينسك”.

 

وفي لاهاي قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء إنه “من السابق لأوانه أن نصدر تقييما نهائيا بشأن تداعيات واقعة انتقال بريغوجين إلى بيلاروس حيث سيتمركز على الأرجح أيضا بعض من قواته”.

 

أضاف إثر مأدبة مع قادة سبع دول “ما هو واضح تماما هو اننا وجّهنا رسالة واضحة إلى موسكو ومينسك مفادها أن حلف شمال الأطلسي موجود لحماية كل حليف وكل شبر من أراضيه”.

 

وإذا كان لا يزال يتعين تقييم التمرد الذي قاده بريغوجين الأسبوع الماضي، فقد نفى الكرملين أن يكون قد أضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أنه تسبب بأسوأ أزمة تشهدها روسيا منذ وصول رئيسها إلى السلطة قبل أكثر من 20 عاما.

 

لكنّ الكرملين نفى أن يكون تمرّد فاغنر قد أضعف بوتين. وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف “نحن لا نؤيّد” هذه التحليلات، معتبراً إيّاها “نقاشات لا طائل منها ولا تمتّ إلى الواقع بصلة”. وأضاف “هذه الأحداث أظهرت إلى أيّ مدى يلتفّ المجتمع حول الرئيس”.

 

وأكد الرئيس الروسي الثلاثاء أن تمرد فاغنر المسلح لم يحظ بدعم الجيش النظامي ولا المواطنين الروس.

 

وأضاف بوتين “الأشخاص الذين انجروا إلى التمرد أدركوا أن لا الجيش ولا الشعب يقفان إلى جانبهم” مؤكدا أن عمل الأجهزة الأمنية “سمح بمنع تطور الوضع إلى منحى خطير”.

 

من جهته قلل وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا من شأن الاثار على النزاع التي يمكن ان تخلفها الانقسامات الداخلية التي ظهرت في روسيا إثر تمرد مجموعة فاغنر شبه العسكرية ورئيسها يفغيني بريغوجين الذي استقبلته بيلاروس الثلاثاء.

 

وقال كوليبا لشبكة سي ان ان “للاسف، استسلم بريغوجين بسرعة كبيرة. لذلك لم يكن هناك ما يكفي من الوقت لكي يحدث هذا الاثر المحبط اختراقا”.

 

(أ ف ب)

تابعنا على فيسبوك