بدأت القوات الروسية، في محافظة حلب السورية، في سحب عناصرها من مناطق خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا.
وأكدت مصادر مقربة من القوات الروسية في سوريا، أن “القوات الروسية سحبت عناصر لها في مناطق خطوط التماس، في خطوة لإعادة انتشار القوات الروسية المتواجدة في مناطق الشمال السوري”.
من جانبه، كشف قائد عسكري، في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة، عن “سحب القوات الروسية لقواتها في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي “.
وقال القائد العسكري، الذي لم يتم الكشف عنه، إن “انسحاب القوات الروسية من خطوط التماس، خطوة مفاجئة، وسط التفاهمات التركية الروسية، وربما تشكل ضغوطا على قوات سوريا الديمقراطية/قسد/، وخطوة متقدمة للتفاهمات الروسية التركية، لفتح طريق حلب اللاذقية الاستراتيجي، بالنسبة لروسيا والحكومة السورية”.
ونفى القائد العسكري “انسحاب للنقاط الروسية في مناطق محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي، وسط القصف الجوي والمدفعي من الطائرات الحربية الروسية والقوات الحكومية، وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين خلال الأيام الماضية “.
وتنتشر القوات الروسية في نقاط إلى جانب القوات الحكومية السورية على خطوط التماس التي تسمى منطقة خفض التصعيد بعد التفاهمات الروسية التركية.
وتنتشر القوات النظام السوري والقوات الروسية وقوات قسد وفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في مناطق ريف حلب الشمالي .
(وكالات)