أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم السبت، أنه يصعب اعتبار فرنسا طرفا محايدا في أزمة أوكرانيا، كما لا يمكنها لعب دور الوساطة، كونها طرفا نشطا في الصراع ضد روسيا.
وقال بيسكوف: “لم أر أو أسمع أي تصريحات رسمية من قبل رئيس فرنسا حول هذه المسألة، ولكن في هذه الحالة، يصعب تصنيف فرنسا دولة محايدة، دولة يمكنها أن تدعي نوعًا ما دور الوسيط مثل البرازيل، مثل الصين، مثل البلدان الأفريقية مثل الفاتيكان”، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأضاف: “لم يعد بإمكان فرنسا القيام بذلك، لأن فرنسا طرفا نشطا في هذا الصراع، ومشارك في جانب أوكرانيا، ويجب محاسبة فرنسا على ذلك”.
وأكد بيسكوف أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على أي اتصالات من شأنها تحقيق أهداف روسيا بوسائل غير عسكرية”.
وأشار بيسكوف إلى أن “أوكرانيا أداة للصراع، والغرب الجماعي يشن حربا مشتركة ضد روسيا”.
وذكرت وسائل إعلام غربية نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين أن ماكرون دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لعقد قمة سلام بشأن أوكرانيا في باريس وقدمت الدنمارك والسويد مقترحات مماثلة.
( د ب أ)