صرحت الحكومة الألمانية بأنها لا تزال لا ترى مقومات لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري بعد عودته إلى الجامعة العربية.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين إن الدول العربية أيضا ربطت هذه العودة بالعمل على التوصل إلى حل دائم للصراع في سوريا وتحسين الظروف المعيشية فيها.
وأضاف المتحدث أن النظام السوري لا يزال يعرقل كل تقدم في العملية السياسية ويرتكب كل يوم بحق شعبه أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأردف:” في هذا الصدد، لم يتغير شيء للأسف في الواقع على الأرض بما يسمح بتقديم الدعم في إعادة الإعمار على سبيل المثال ورفع العقوبات، ومن ثم فإننا نرى أنه لا يوجد في الوقت الراهن مقومات لعودة كريمة للاجئين”.
كان مجلس جامعة الدول العربية أعلن في بيانه الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب أمس الأحد استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعاته وإنهاء تعليق عضويتها.
وأوضح البيان أن ” وفود حكومة الجمهورية العربية السورية سيشاركون في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها”، موضحاً أنّ” القرار يسري العمل به اعتباراً من 7 آيار / مايو الجاري “.
يذكر أن بيانات الأمم المتحدة تفيد بأن أكثر من 90% من الشعب السوري يقع تحت خط الفقر.
(د ب أ)