تشهد ولاية لعصابه منافسة قوية لحزب الإنصاف على مستوى المجلس الجهوي ونواب مدينة كيفه وبلديتها المركزية، وكذلك مدينة كرو.
يرى مراقبون أن مستوى المنافسة ينذر بـ"سقوط مدوٍ" للحزب، إذ أنها تعتبر المنافسة الأقوى للحزب الحاكم على مستوى الولاية خلال العقود الأخيرة.
يأتي ذلك بعد مغاضبة عدد من قيادات حزب الإنصاف في الولاية بسبب الترشيحات التي أعلن عنها.
في الأثناء، قال الوزير الأول محمد ولد بلال إن سبب نزوله إلى الحملة ميدانيا هو صعوبة موقف حزب الإنصاف في الانتخابات الأسبوع المقبل.
وأضاف ولد بلال، أمام قيادات حزب الإنصاف في الميناء، مساء الجمعة، أن الوزير الأول نزل إلى الميدان وكذلك الحكومة لمؤازرة حزب الإنصاف في مواجهة تحديات الحملة، داعيا إلى مواصلة العمل من أجل إنجاح لوائح الحزب.