حضّ مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، إسرائيل على وضع حد لـ”إجراءات أحادية” من شأنها تأجيج التوترات بعد تجدّد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع هو الأول له مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وقصفت دبّابات إسرائيلية، الثلاثاء، موقعاً شرقي مدينة غزة ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية خضر عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.
وقضى عدنان في الخامسة والأربعين من عمره نتيجة إضراب عن الطعام بدأه قبل 86 يوما احتجاجًا على اعتقاله في أوائل شباط/ فبراير في سجن الرملة.
وعقب لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بروكسل أعلن جهاز السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن “بوريل جدد دعوة الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى وضع حد لإجراءات أحادية من شأنها أن تزيد منسوب التوتر المرتفع أصلا وأن تقوّض فرص سلام مستقبلي عادل ومستدام على أساس حل (إقامة) دولتين”.
ودان بوريل هجمات أخيرة استهدفت إسرائيليين وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
لكن بوريل حذّر من أن “أي رد يجب أن يكون متناسبا ومتوافقا مع القانون الدولي”، وفق البيان.
وتابع البيان أن بوريل “أعرب في الوقت نفسه عن قلقه إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأبلغ بوريل وزير الخارجية الإسرائيلي بأن الاتحاد الأوروبي يريد ترسيخ العلاقات مع الدولة العبرية وأعرب عن أمله بعقد اجتماع جديد لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وحضّ بوريل وزير الخارجية الإسرائيلي على “الانخراط” في الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي مع السعودية وجامعة الدول العربية وبلدان عربية لإحياء عملية السلام.
وأعلن جهاز السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن اجتماعا سيعقد، الأربعاء، للجنة الارتباط لمناقشة سبل تدعيم الاقتصاد الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية.
(أ ف ب)