قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إن تطورات “جديدة وإيجابية” حدثت خلال الأسابيع الأخيرة “ستكون لصالح كل المنطقة والعالم الإسلامي ولبنان”.
كلام عبد اللهيان جاء في تصريحات للصحافيين بعد وصوله مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على رأس وفد من الخارجية الإيرانية، في إطار زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وذكر الوزير الإيراني: “حضرنا اليوم إلى بيروت لنعلن مرة أخرى دعم إيران القوي للبنان حكومة وشعبا وللجيش اللبناني وللمقاومة في لبنان”.
وتابع: “لدينا أفكار ومبادرات لتحسين الوضع في لبنان (دون أن يذكرها) سنطرحها ونتشاور حولها مع المسؤولين اللبنانيين خلال لقاءاتنا التي ستجري اليوم وغدا”.
وأضاف عبد اللهيان: “حدثت تطورات جديدة في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة وسيكون ذلك لصالح كل المنطقة والعالم الإسلامي ولبنان”.
وتحدث عن “الظروف الجديدة والإيجابية والبناءة التي تحدث في المنطقة”، معتبرا أن “أمن لبنان ورخاءه ورفاهيته وتقدمه ستصب لصالح المنطقة”.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، بعد مباحثات برعاية صينية في بكين، وذلك عقب 7 سنوات من القطيعة.
ورحبت الخارجية اللبنانية بالاتفاق، مؤكدة أنه “سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.
ويرى محللون أن انعكاسات الاتفاق السعودي الإيراني لن تكون مباشرة وفورية على لبنان، إنما ستساعده في التخفيف من التوتر بين القوى السياسية، والتعاطي مع الملفات المختلفة بسلاسة وهدوء.
(الأناضول)