المغرب والدبلوماسية الرياضية.. قوة ناعمة بأداء كروي

أربعاء, 26/04/2023 - 20:52

 

ومن بين الملاعب في المغرب، ملعب مولاي عبد الله في الرباط (53 ألف مقعد) وملعب محمد الخامس في الدار البيضاء (45 ألف) وملعب مراكش 45 ألف، وملعب أدرار في أكادير 45 ألف، والمعلب الشرفي في وجدة 40 ألف وملعب الشيخ لغظف بالعيون (إقليم الصحراء) 30 ألف.

 

تظاهرات رياضية

استضاف المغرب خلال السنوات القليلة الماضية العديد من التظاهرات الرياضية، فضلا عن انعقاد تظاهرات رياضية بحضور المسؤولين الرياضيين الدوليين.

 

وزار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المغرب خلال السنوات الأخيرة الماضية.

 

وتعود آخر مرة لزيارة إنفانتينو، خلال استضافة المغرب لكأس العالم للأندية خلال الفترة من 1 إلى 11 شباط/ فبراير 2023.

 

وما بين بين 15 و19 يناير/ كانون ثاني 2019، نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا اجتماعات اللجنة التنفيذية الأولى في مدينة مراكش المغربية.

 

وخلال يونيو/ حزيران 2021، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، بمدينة الدار البيضاء، المصادقة على إنشاء “دوري السوبر الإفريقي”، وذلك عقب اجتماع عقده أعضاء المكتب التنفيذي في المغرب.

 

وخلال يونيو 2022، نظم المكتب التنفيذي لـ”الكاف”، اجتماعا في العاصمة الرباط، وذلك على هامش كأس أمم أفريقيا للسيدات التي استضافتها المملكة.

 

قوة ناعمة

بعدما فرض المغرب نفسه في عدد المنظمات، واستطاع تأسيس بنية تحتية قوية داخل البلاد، فقد تمكن من توظيف ذلك من أجل ترويج لصورته الخارجية.

 

وهذا يشكل قوة ناعمة على المستوى الرياضي؛ لذلك تحولت البلاد مؤخرا لمقصد لعدد من الدول الإفريقية التي تجري فترات إعدادية، أو تجري مباريات رسمية في إطار البطولات الإفريقية بملاعب المغرب.

 

كما شكل مونديال قطر، فرصة كبيرة للمغرب لتسويق صورته، حتى بات العديد من الأفراد في دول أخرى يبحثون عن المغرب بكثافة في محركات البحث، لمعرفة المزيد عنه، وساهم ذلك في جلب عدد من السياح والمستثمرين.

 

(الأناضول)

تابعنا على فيسبوك