حظي اختيار الوزير السابق أدي ولد الزين منسقا لحزب الإنصاف على مستوى ولاية داخلت نواذيبو بإشادة واسعة.
ويرى مراقبون أن شعبية ولد الزين التي يحظى بها وأداءه خلال الفترة الماضية خولاه لينال ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويأتي اختيار ولد الزين في هذه المهمة نظرا لكونها تتطلب رجل ثقة لدى النظام، بعد ما أثير حول ترشيحات الإنصاف على مستوى الولاية والمنافسة المتوقعة.
وساد الارتياح، زوال الجمعة، في عديد مناطق البلاد، عقب قرار حزب "الإنصاف" تكليف الوزير السابق ادي ولد الزين بمهمة الإشراف على تنسيق حملة الحزب على مستوى ولاية داخلت نواذيبو.
ويرى العديد من المراقبين، أن هذه الخطوة التي قام بها حزب "الإنصاف" ستسهم في حصوله على نتائج هامة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، نظرا لما يعرف عن الوزير ادي من حيوية ووطنية وانضباط وسعي لمصلحة الحزب، الشيء الذي جسده على أرض الواقع في ولاية تكانت، حيث حرص على فرض الانضباط الحزبي والسعي للوقوف خلف جميع خيارات الحزب هناك، بعد أن حقق نتائج معتبرة في مرحلة التحضير لتقديم الترشيحات هناك.
