قالت وزارة الخارجية التونسية، الأحد، إن زيارة وزير الخارجية السوري إلى تونس تأتي في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي.
ويبدأ وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد زيارة لتونس غدا الإثنين وتستمر إلى يوم الأربعاء المقبل، بدعوة من الوزير التونسي نبيل عمار.
وتأتي الزيارة بعد أسابيع من إعلان البلدين إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل والبدء بإجراءات تبادل السفراء، بعد قطيعة استمرت منذ عام 2012.
وقالت الخارجية التونسية إن زيارة المقداد هي “تكريس لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي”.
كان الائتلاف الحاكم في تونس إبان ثورة 2011 أصدر قرارا خلال “مؤتمر أصدقاء سوريا” الذي نظمته في تونس، بقطع العلاقات مع النظام السوري دعما للاحتجاجات ضد حكم بشار الأسد.
ويتزامن قرار البلدين باستعادة العلاقات مع تحقيقات للقضاء التونسي بشأن شبكات تسفير لمسلحين تونسيين للقتال في سوريا.
ويقبع القيادي في حركة النهضة الإسلامية علي العريض الذي شغل منصبي وزير الداخلية ورئيس الحكومة بين عامي 2011 و2013، في السجن منذ نحو أربعة أشهر للتحقيق في ذات القضية.
(د ب أ)