نددت قيادات إسلامية سودانية، الجمعة، باقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والاعتداء على المرابطين فيه.
جاء ذلك في فعالية خطابية نظمتها هيئة دعم المقاومة الإسلامية (غير حكومية) بالعاصمة الخرطوم، للاحتجاج على جرائم الاحتلال في الحرم المقدسي.
وقال رئيس التيار الإسلامي العريض، محمد علي الجزولي، إن “الفعالية تأتي في إطار تفاعل الشارع السوداني مع القضية الفلسطينية في ظل التعديات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في أرض فلسطين والقيام باقتحامات تكررت أكثر من مرة”.
وأضاف الجزولي: “10 آلاف فلسطيني تم تشريدهم وإبعادهم خلال الأربعة أشهر الماضية، وهناك أكثر من 10 آلاف مستوطن أرادوا التحرش بالمسجد الأقصى واقتحامه في إصرار على ما يسمونه بهدم المسجد وإقامة الهيكل”.
وتابع: “هذا الإصرار يدلّ على الطبيعة العقائدية للصراع الموجود في أرض فلسطين، وأن هذا الصراع له وجهه الحقيقي الديني الذي ينطلق منه الكيان الصهيوني”.
من جهته قال أمين الشباب بالحركة الإسلامية، حامد عبد الرحمن، في كلمته خلال الفعالية: “تظل القضية الفلسطينية قضية الأمة المركزية لا حياد أو تنازل عنها وأن تعود الأرض الفلسطينية كاملة”.
وأكد على “رفض الشبان السودانيين القاطع لكل ممارسات القتل والتشريد للشعب الفلسطيني في حريته وكرامته، ولذلك يجب أن تتناصر الشعوب الحرة الأبية للدفاع عن المسجد الأقصى عن أرض فلسطين أرض الإسلام والعرب وكل الأحرار في العالم”.
(الأناضول)