حقوق المستهلك، وخصوصا ما يتعلق منها بالأسعار وصلاحية المواد المستهلكة.
أخي الناخب أختي الناخبة،
بعد استعراض بعض المبادرات ذات النفع العام التي أطلقتها في الماضي، وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود في العمل التطوعي الميداني للصالح العام، فإنه يشرفني اليوم أن أشعرك أخي الناخب أختي الناخبة بترشحي لمقعد نائب في انتخابات 13 مايو 2023 عن دائرة نواكشوط الشمالية، على رأس لائحة حزب حوار.
أخي الناخب أختي الناخبة،
بعد إشعارك بهذا الترشح، فإني أدعوك لأن تصوت لي في انتخابات 13 مايو 2023، فإن شرفتني بصوتك وجعلت مني نائبا في الجمعية الوطنية، فإني أعدك بأني سأحمل همومك، وأبلغها للجهات المعنية، ولن اكتفي بالتبليغ، فبصفتي نائبا محسوبا على الأغلبية، فسأستغل تلك الصفة للقيام بما يمكن القيام به لإيجاد حلول لما يُطرح من مشاكل وهموم.
سأقوم بتأدية واجبي كنائب منتخب، ولن أكتفي بذلك، بل إني سأستغل تلك المكانة التي رفعتني إليها بصوتك الثمين لإطلاق المزيد من المبادرات ذات النفع، وللتدخل كلما أتيحت الفرصة لذلك في كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
وإن لم تصوت لي، فثق تماما ـ أخي الناخب أختي الناخبة ـ بأني لن أتوقف عن إطلاق المبادرات ذات النفع العام، ولا عن التعبير عن همومك بالكتابة، ولا عن النزول إلى الميدان لتصحيح ما يمكن تصحيحه من خلل، كلما أُتيحت الفرصة لذلك.
لن أتوقف عن ذلك، حتى وإن لم أفز بمقعد نائب، فمسؤوليتي كمواطن لن تسقط بسبب عدم تصويتك لي، فسيبقى واجب خدمة الوطن قائما، وستبقى المسؤولية قائمة، ولن أتوقف أنا عن القيام بما هو متاح خدمة للوطن والمواطن.
صحيحٌ أن مساحة التحرك في دائرة المتاح لخدمة الوطن والمواطن قد تتسع أمام النائب المنتخب، وصحيحٌ أنها قد تتقلص كثيرا أمام المواطن العادي، ولكن مع ذلك ستبقى دائما هناك مساحة في دائرة المتاح يمكن لأي مواطن أن يتحرك فيها خدمة لوطنه.
أعدك أخي الناخب أختي الناخبة بأني لن أتخلى عن التحرك في دائرة المتاح خدمة لبلدي، حتى وإن لم تُصوّت لي، أما إذا صوّت لي، فأعدك بتوسيع حجم الدائرة، وهو ما سيجعل تحركي في مجال الخدمة العامة والدفاع عن المواطن أكثر تأثيرا وفعالية.
حفظ الله موريتانيا..
