يعيش مناصرو حزب الإنصاف حالة من الترقب لترشيحاته على مستوى اللائحة الوطنية في الانتخابات القادمة، حيث يغلق باب إيداع ملفات بعد أسبوع من الآن.
ويرى متابعون أن تأخر إعلان الترشيحات قد يكون بهدف تقليص المدة الزمنية أمام المغاضبين للانتقال إلى أحزاب أخرى والدفع بترشحاتهم من خلالها.
ويترقب مرشحو الحزب والراغبون في خوض الانتخابات من خلالهاإعلان الأسماء التي يختارها، وسط الحديث عن موجة مغاضبة جديدة قد تعقب إعلان الترشيحات.
ويرى مراقبون أن تعدد الأسماء المترشحة قد يعقد مهمة اللجنة المسؤولة عن اختيار الملفات، كما حدث في الترشيحات للوائح الجهوية والبلدية.
ويؤكد البعض أن الانتخابات القادمة ستكون اختبارا قويا لحزب الإنصاف، خصوصا في ظل اتساع رقعة المغاضبة، وترشح بعض الشخصيات التابعة له من أحزاب أخرى، وخلق منافسة قوية في دوائر مختلفة.
هذا وتشير معطيات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى أن خمسة وعشرين حزبا؛ قدمت مجتمعة 1324 لائحة؛ لخوض الانتخابات البلدية في عموم موريتانيا.
في المقابل؛ أكدت اللجنة أن 145 لائحة جهوية تخوض غمار الانتخابات المتعلقة بالمجالس الجهوية.
