قال حلف الأمل في ولاية الحوض الغربي إن تجاهل حزب الإنصاف للمرشحين الذين تقدم بهم في الانتخابات شكل صدمة لساكنة الدوائر الداعمة لهم.
ووصف الحلف، في بيان صادر عنه، أن قرار حزب الإنصاف خيب آمال السكان في وجود إدارة محلية قادرة على خدمتهم وتحسين أوضاعهم.
وفي ما يلي نص البيان:
لقد قدم حلف الأمل في ولاية الحوض الغربي المنضوي تحت حزب الإنصاف مرشحين يتوفرون على الكفاءة المهنية والأخلاقية والتجربة العملية التي تؤهلهم لتولي شؤون الدوائر المرشحين لها وكذلك للتمثيل المناسب والفعال في البرلمان، كما أنهم يحظون بقبول شعبي واسع ترجمته الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم ومساندتهم لهم من جهة ، كما عكسته نتائج التسجيل على لوائح الإحصاء الإنتخابي التي أظهرت أن أغلبية كبيرة في معظم الدوائر التي ترشحوا فيها كانت داعمة لهم من جهة أخرى.
و في الوقت الذي راهن داعمونا على إنصافهم و على ترشيح من يحوز على الأغلبية، وهذا هو مقتضى الديمقراطية، إلا أن تجاهل الحقائق على الميدان في بعض الدوائر مثل صدمة لساكنتها وخيب آمالهم في وجود إدارة محلية قادرة على خدمتهم وتحسين أوضاعهم كما خلف موجة عارمة من الاستياء ولاحتجاج عمت المنطقة بأسرها.
ورغم ذلك فإن حلف الأمل لا يسعه في هذا الظرف إلا أن يؤكد على :
١. أنه حلف تأسس لدعم سياسات وبرامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ويشكل هذ الأمر أحد ثوابته الرئيسية وسيظل متمسكا بتلك الثوابت إن شاء الله.
٢. يوجه شكره وإمتنانه للمواطنين في الدوائر التي يتواجد فيها على دعمهم له و مساندتهم لمرشحيه، ويؤكد لهم إلتزامه بالدفاع عن مصالحهم و السعي لتحسين ظروف حياتهم.
٣. يعلن دعمه لمرشحي حزب الإنصاف في الدوائر التي يتواجد فيها وذلك تكريسا لموقفه الثابت الداعم لرئيس الجمهورية والحرص على حصوله على الأغلبية المريحة في البرلمان والمجالس الجهوية والبلدية.
إبراهيم فال سيدي بوسيف
الناطق باسم حلف الأمل في الحوض الغربي
